اجتماع لجنة الشؤون الثقافية للمجلس الجماعي للحسيمة.

عقدت لجنة الشؤون الثقافية و الإجتماعية للمجلس الجماعي للحسيمة إجتماعا لها يوم الخميس 25 فبراير 2016 بمقر بلدية الحسيمة ، بحضور أعضاء المجلس الجماعي ،رؤساء المصالح الخارجية ،السلطة المحلية ،رؤساء الأقسام ،المصالح و المكاتب التابعة للجماعة الحضرية.

الإجتماع الذي ترأسته السيدة أمينة دغوش عضوة المجلس و رئيسةلجنة الشؤون الثقافية والإجتماعية،تدارس اتفاقيات الشراكة التي تجمع المجلس الجماعي للحسيمة بالعديد من الجمعيات و الهيئات المدنية بمدينة الحسيمة،كما تناول ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة بالمدينة،و إنعكاسات الظاهرة على السكينة و الصحة العامة للمواطنين.
مناقشات نقتطي جدول أعمال اللجنة تركزتا حول أهمية تعميق النقاش حول مضمون هذه الإتفاقيات بما يمكن من ترشيد نفقات المجلس و متابعة البرامج و الأنشطة المنظمة بالمراكز الاجتماعية و الثقافية،و تقديم تقارير حولها لمصالح المجلس،حتى يتسنى له إعداد تصور عام بما يخدم و يقوي النسيج الجمعوي بالمدينة،و يساهم بفعالية في إستهدافه لشرائح واسعة و مختلفة من المواطنين وعبر برامج واقعية تنسجم و استراتيجية المجلس في إطار علاقات الشراكة بالجمعيات المدنية و التنمية المحلية.
اما فيما يتعلق بظاهرة الكلاب الضالة فقد اجمعت كل التقارير و المداخلات المقدمة خلال هذا الإجتماع ،خطورة الظاهرة على صحة المواطنين، بحيث ان هذه الكلاب تعتبر خزانا ناقلا لمجموعة من الأمراض،كداء السعار، داء الأكياس المائية و الليشمانيا، مما يؤثر سلبا على مؤشرات الصحة ببلادنا مقارنة مع البلدان الاخرى.
ويبقى ان تحديد الجهة المسؤولة عن مواجهة هذه الأفة والجهة المنوطة بها بجمع و محاربة هذه الكلاب مسؤولية مشتركة بين عدة مصالح و إدارات الجماعات الحضرية و القروية بمساعدة المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة و السلطات المحلية.
وعلاقة بالصحة العامة و التأثيرات المناخية المتقلبة أكدت بعض مداخلات عضوات و أعضاء المجلس على أهمية تظافر جهود كل المتدخلين لمواجهة مظاهر انتشار بعض الاوبئة و الأمراض الموسمية.
اما فيما يخص ظاهرة انتشار الكلاب الضالة و الحد من خطرها،فقد تمت الدعوة لبلورة استراتيجية إقليمية لمحاربة الظاهرة على الصعيد الإقليمي و تشمل كذلك حتى الجماعات القروية،و إنجاز محجز بلدي لجمع هذه الكلاب ، وتوفير الإمكانيات اللوجستيكية وتكوين يد عاملة ذات كفاءة و مدربة لجمع الكلاب.

مكتب الإعلام و التواصل

30/11/2021